الخميس، 19 يناير 2017

تصميم درس باستخدام نموذج جيرلاك وايلى للتصميم التعليمي


تصميم درس باستخدام نموذج جيرلاك و إيلى للتصميم التعليمي

وضع جيرلاك وايلي نموذجاً لتخطيط البرامج التعليمية مركزاً على أن المعلم هو النظم والموجه والمرشد والمقوم للعملية التعليمية, وليس مجرد الناقل لجوانب التعلم.
يتميز نموذج (جيرلاك و إيلي) بأنه يجمع ما بين النوع الخطي "linear" والمتواصل "Simultaneous"، ومواطن القوة في هذا النموذج ترجع إلى سهولة التعرف على عملياته والبساطة في تصنيف الأهداف.
يتكون النموذج من الخطوات الموضحة في الشكل التالي:

وصف المادة العلمية:

المادة : لغتي
المرحلة التعليمية : الصف الثاني ابتدائي
الدرس: الصديقان
الصفحة الأولى من الدرس
الصفحة الثانية من الدرس



المكونات والأهداف واستراتيجية التدريس:


المكون
الأهداف
استراتيجية التدريس
ما يقوم به المعلم
ما يقوم به الطلاب
1،2،3
أن يقرأ النص قراءة صحيحة .
أن يجيب عن الأسئلة المتعلقة بالنص .
أن يعبر عن مضامين النص.
أن يكشف المعاني الغامضة في النص باستخدام الترادف، التضاد.
يكتسب حصيلة لغوية جديدة.
- القراءة
- مناقشة الطلاب
- تمهيد للدرس السابق.
- طرح أسئلة متنوعة.
عرض صور المكون (1):
- قراءة الدرس مع وضع المؤشر على الكلمات.
- قراءة ترددية جماعية.
عرض صور المكون (2):
- عرض بطاقات الأسئلة.
- قراءة الأسئلة، وتلقى الإجابات مع تقديم التعزيز المناسب.
عرض صور المكون (3):
- قراءة الكلمات ومرادفها.
- مناقشة الكلمات الغامضة.
- متابعة أداء الطلاب.
- الانتباه.
- الإجابة على الأسئلة.
- الانتباه لقراءة المعلم.
- الترديد وراء المعلم.
- الانتباه، والإجابة على الأسئلة.
الانتباه للمعلم.
المشاركة في المناقشة.
4،5،6
يقرأ كلمات من النص تشكل صعوبة.
يقرأ مقطع من النص مسترسلة ومعبرة.
يقرأ كلمات تحتوي  حرفا مضعفا.
تلوين الصوت تلوينا يعبر عن الاستفهام.
يستخرج كلمات تبدأ بال (قمرية، وشمسية).
يستخدم أدوات الاستفهام في سياقات متنوعة استخداما صحيحا يتناسب مع المعنى.
- القراءة
- طريقة الإلقاء أو الشرح
- تطبيق عملي
- المناقشة
- مقدمة.
- طرح أسئلة متنوعة.
عرض صور المكون (4):
- عرض بطاقات الجمل.
- مساعدة الطلاب على القراءة.
- عرض التعليمات.
عرض صور المكون (5):
- طلب قراءة ما تحت المكون.
عرض صور المكون (6):
- قراءة الأسئلة.
- عرض التعليمات
- قراءة ما يعرضه المعلم.
- الانتباه لشرح المعلم.
- الاستجابة للمعلم.
- الإجابة على الأسئلة.
- الانتباه لشرح المعلم.
7، 8
يميز بين الكلمات المفردة.
تحويل الكلمات المفردة والمثناة والمجموعة.
ترتيب كلمات بسيطة لبناء جملة مفيدة.
يكتب جمل كلماته من مكتسباته.
يكمل عبارات قصيرة بكلمات من مكتسباتها بحسب السياق.
- القراءة
- طريقة الإلقاء أو الشرح
- تطبيق عملي
- المناقشة
- مقدمة.
- سرد قصة.
عرض صور المكون (7):
- عرض لوحة النشاط.
- طلب قراءة كلمات النشاط.
- طلب تحويل المفرد إلى جمع.
عرض صور المكون (8):
- قراءة كلمات النشاط قراءة صحيحة.
- طلب ترتيب الكلمات لتكوين جمل.
- الانتباه.
- الانتباه لشرح المعلم.
- الإجابة على الأسئلة.
- الانتباه.
- الإجابة على الأسئلة.

تنظيم المجموعات للتعلم:

يتم تنظيم الطلاب في مجموعات صغيرة. 



وقت التدريس:


الزمن الكلي  للحصة:                           45 دقيقة
زمن شرح الدرسي:                             20 دقيقة
زمن حل التدريبات:                             6 دقائق
زمن مناقشة التدريبات:                          6 دقائق
زمن مراجعة الدرس والتغذية الراجعة :            6 دقائق

مكان التدريس:

الفصل الدراسي.

مصادر التدريس:

·         لوحات تعليمية
·         بطاقات صور
·         بطاقات كلمات
·         جهاز عرض فوق راسي
·         شفافيات
·         السبورة
·         الكتاب المدرسي



تقويم الأداء:


يتم توزيع أوراق تتضمن أنشطة على كل مجموعة وتحوي بعض الأسئلة ويطلب من الطلاب، حلها وهي تتضمن:
- الفهم والاستيعاب؟

- تنمية اللغة؟

- تحويل المفرد إلى جمع؟

التغذية الراجعة:

وتهتم التغذية الراجعة بالنظر إلى جميع الخطوات السابقة مع الاهتمام بالأهداف والاستراتيجيات المختارة لتدريسها.
يتم تطبيق الدرس ويتم تعديل الخطة حال وجود مشكلات.

مفهوم التصميم التعليمي :
يعد التصميم التعليمي (Instructional Design) مكونا مهما من مكونات مجال تكنولوجيا التعليم ، وهو أحد المهام الأساسية للمتخصصين فى تكنولوجيا التعليم ، وتأتى أهمية التصميم كمكون من مكونات المجال من أن لكل موقف تعليمى ما يناسبه من مواد تعليمية وأجهزة وطرق عرض للمحتوى الدراسي، وتحتاج هذه الجوانب إلى وضع مواصفات وخصائص خاصة بها حتى يمكن إنتاجها بصورة جيدة ، تزيد من فاعلية وكفاءة الموقف التعليمي.

    إن كلمة تصميم مشتقة من الفعل (صمم ) أي عزم ، أما مفهوم التصميم اصطلاحاً فيعني هندسة الشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عمليه هندسية لموقف ما. ويستعمل مفهوم التصميم في العديد من المجالات كالتصميم الهندسي والتجاري والصناعي وكذلك التربوي وغيرها.
والتصميم كما عرفه (Smith and Regan – 1993 ) نقلاً عن ( يوسف قطامي – 2001 ) هو عملية تخطيط منهجية تسبق الخطة في حل المشكلات اما في المجال التعليمي فالتصميم خطوات منطقية وعلمية تتبع لتصميم التعلم وانتاجه وتنفيذه وتقويمه ، وبهذا المجال يصف (Briggs) نقلاً عن ( الروقي – 2005 – 1) بأن التصميم التعليمي عملية متكاملة لتحليل حاجات المتعلم والاهداف وتطوير الانظمة الناقلة لمواجهة الحاجات والاهتمام بتطوير الفعاليات التعليمية ووتجريبها واعادة فحصها .
كما يطلق على عمليات الوصف والتحليل التي تتم لدراسة متطلبات التعلم . وهو عملية منطقية تتناول الإجراءات اللازمة لتنظيم التعليم وتطويره وتنفيذه وتقوميه بما يتفق والخصائص الإدراكية للمتعلم .
ومصممو التعليم يستعينون بـ " تكنولوجيا التعليم " instructional technology ، للانطلاق منها كقاعدة نظرية لتطوير التعليم .
 وتعود أهمية حقل تصميم التعليم إلى أنه يشكل الإطار النظري النموذجي الذي لو اتبع فإنه سيسهّل تفعيل العملية التعليمية بمهامها المختلفة : ( نقل المعرفة ، اكتساب المهارات ، وجودة الموقف التعليمي) .
وتُعَرف كل من ( سيلزوريتشي ،  ،131-1994) التصميم التعليمي بأنه : "إجراء منظم يشمل مجموعة من النشاطات والمهارات المرتبطة بــ : تحليل التعليم وتصميمه وتطويره وتنفيذه وتقويمه وإدارته " .
ويرى ( زيتون 1998 : 80 )  أن تصميم التعليم : عملية منهجية تهدف إلي تخطيط المنظومات التعليمية لتعمل بأعلى درجة من الفاعلية و الكفاءة لتسهيل التعليم وحدوث التعليم لدى الطلاب ، وعادة مــا يستعَان لإنجاز هذه العملية بنماذج إرشادية يطلق عليها نماذج تصميم التعليم .
وتكمن أهمية التصميم التعليمي في أنه جسر يصل بين العلوم النظرية ( العلوم السلوكية والمعرفية ) ، والعلوم التطبيقية ( استخدام التكنولوجيا والتقنية في عملية التعلم ) ، وفي هذا العصر الذي فقزت فيه التقنية وباتت الفجوة تتسع بين النظريات التربوية والتعليمية تأتي الحاجة للعناية بتصميم التعليم لتحويل التعليم من الإطار النظري القائم على التذكر والحفظ فقط ، إلى الشكل التطبيقي التي يتلمس فيه المتعلمون من أنفسهم الفاعلية في تطبيق ما تعلموه في حياتهم.
ويمكن تعريف تصميم التدريس كذلك على انه " وضع خطة لاستخدام عناصر بيئة المتعلم والعلاقات المترابطة بينها بحيث تدفعه إلى الاستجابة في مواقف معينة تحت ظروف معينة من أجل إكسابه خبرات محددة وإحداث تغييرات في سلوكه وأداءه تحقق الأهداف المقصودة "
يمكن تعريف التصميم التعليمى بأنه :" عملية وضع خطة لاستخدام عناصر بيئة المتعلم والعلاقات فيها ، بحيث تدفعه للاستجابة فى مواقف معينة ، وتحت ظروف معينة من اجل اكسابه خبرات محددة وإحداث تغيرات فى سلوكه أو أدائه لتحقيق الأهداف المقصودة".
كما يمكن تعريفه بأنه :" الطريقة العملية النظامية المخططة لتناول بيئة المتعلم عن قصد وباختيار الوسائل والأساليب المناسبة لإحداث تغيرات فى سلوكه من أجل تحقيق هدف أو مجموعة اهداف محددة وضمن شروط محددة ".( ناجح محمد حسن ، 1997م) .
كما يمكن تعريف التصميم التربوي بانه هندسة العملية التعليمية التي تتوخى التطوير المنهجي لاجراءات علمية ودافعية تهدف الى تحقيق الفعل التعليمي في قضاء مكاني وزماني محددين ( جيفري هوب – 2001 – 2) .
مما تقدم يمكننا ان نعطي مفهوماً شاملاً للتصميم التعليمي على أنه خطوات علمية متكاملة ومنظمة ومتداخلة  ومتسلسلة ومترابطة ذات طبيعة مستمرة تستلزم متطلبات كثيرة تؤدي الى تحقيق اهداف محددة لنوع معين من المتعلمين خلال فترة زمنية محددة .
وبما أن تصميم التعليم حقل من الدراسة والبحث يتعلق بوصف المبادئ النظرية وعلى اجراءات عملية متعلقة بكيفية اعداد المناهج المدرسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يهدف الى تحقيق الاهداف المرسومة ، فهو بذلك اعتبر علماً يتعلق بطرق تخطيط عناصر العملية التعليمية وتحليلها وتنظيمها وتطويرها من اشكال وخطط قبل البدء بتنفيذها سواءً كانت مبادئ وصفية او اجرائية ( نائله عوض – 2006)
ويعد التصميم التعليمي قمة ما توصلت اليه التقنيات التربوية في معالجة مشكلات التعلم ، والتعليم وتطوير مستوياته وتقديم المعالجات التصحيحية الخاصة بكل منها. لذا يتطلب من المصممين بذل الجهد واستغلال الوقت بشكل أمثل عند تطبيقه .
هذا ويطلق التصميم التعليمى Instructional design  على عمليات الوصف والتحليل التى تتم لدراسة متطلبات التعلم . ويعد التصميم التعليمي إحدى العمليات الرئيسة لتكنولوجيا التعليم، وقد تعددت التعريفات التي تناولته، فهناك من يراه بأنه مدخل منظومى لتخطيط وإنتاج مواد تعليمية فعالة، وآخرون يشيرون إليه على أنه مدخل منظومى لتخطيط وتطوير وتقييم وإدارة العملية التعليمية بفاعلية، وآخرون يشيرون إليه على أنه مجموعة الخطوات والإجراءات المنهجية المنظمة التي يتم خلالها تطبيق المعرفة العلمية في مجال التعلم الإنساني لتحديد الشروط والمواصفات التعليمية الكاملة للمنظومة التعليمية بما تتضمنه من مصادر ومواقف وبرامج ودروس ومقررات، ويتم ذلك على الورق.
        كما يشار إليه بأنه العملية التي تحدد كيف سيحدث التعلم (شحاته،2011)، وقد أشارت جميع التعريفات على أنه عملية تعنى بتحديد الشروط والخصائص والمواصفات التعليمية الكاملة لأحداث التعليم، ومصادره، وعملياته، وذلك من خلال تطبيق مدخل النظم القائم على حل المشكلات والذي يضع في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في فعالية التعليم والتعلم.
يعود الفضل فى علم تصميم التعليم دراسات وأبحاث علماء نظريات التعلم أمثال سكنر ، وجانييه (1977م) وبرونر (1977م) وغيرهم ، حيث يبحث علم تصميم التعليم فى بناء أفضل الطرق التعليمية التى تؤدى الى تحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة من قبل الخبراء أو المسئولين التربويين ، ثم وصف هذه الطرق فى أشكال وخرائط مقننة تعتبر بمثابة دليل للمعلم يسير عليه أثناء عملية التعليم.
        توجد كثير من النماذج التي تناولت تصميم المواد والبرامج التعليمية ، كما سيرد لاحقاً ولكنها اختلفت تبعاً لمستوياتها من حيث الشمول والعمق، أو لطبيعة الأهداف ونواتج التعلم المستهدفة ، أو لمستوى إتقان تعلمها، فمنها البسيط على مستوى الوحدات التعليمية أو الدروس ومنها المركب على مستوى المقررات الدراسية، ولا يصلح اختيار نموذج واحد لجميع المراحل التعليمية والمواقف التدريسية، ولكن يتم المفاضلة فيما بينها في ضوء طبيعة مدخلات النظام وما يرجو تحقيقه من أهداف .
بالاطلاع على ودراسة النماذج المختلفة للتصميم التعليمي، نجد أن هذه العملية تتم في ضوء مجموعة من المراحل والتي هي بمثابة خطوات إجرائية رئيسة ومحددة ، يقوم بها المصمم التعليمي، وقد تتضمن مجموعة من العمليات الفرعية. وإن اختلفت نماذج التصميم التعليمي في شكلها، إلا أنها تتفق في جوهرها ، من حيث إتباعها خطوات إجرائية محددة تتمثل في عمليات التحليل، والتصميم والإنتاج، ثم التطبيق فالاستخدام والتقويم.
وللتصميم التعليمي ونماذجه ثلاثة أنواع رئيسة هي:
-       نماذج توجيهية : تهدف إلى تحديد ما يجب عمله من إجراءات توجيهية للتوصل إلى منتوجات تعليمية محددة في ظل شروط تعليمية معينة.
-       نماذج وصفية : وتهدف إلى وصف منتوجات تعليمية حقيقية في حالة توفر شروط تعليمية محددة مثل نماذج نظريات التعلم .
-       نماذج إجرائية : تهدف إلى شرح أداء مهمة عملية معينة، وتشتمل على سلسلة متفاعلة من العمليات والإجراءات، ولذلك فكل نماذج التطوير التعليمي تندرج تحت هذا النوع.